كيفية تقسيم السوق المستهدفة

هل لكل منتج سوق مستهدف وقطاع سوقي ؟

وكيفية تقسيم السوق المستهدفة ؟

نظراً، للكثير من التساؤلات التي نجدها من المتسوقين ممن يودون الدخول في مجال التسويق والمبيعات فسوف نتناقش سويا من أجل الإجابة بشكل أوسع عن مثل هذا السؤال، هل لكل منتج سوف مستهدف، وشريحة معينة أم لا، وكيف يتم تقسيم السوق المستهدفة من قبل صاحب المنتج والحصول على أكبر قدر من المبيعات والعمل على تنمية الشركة واتساع مجالها بالشكل المناسب ومن خلال مقالنا اليوم سوف نتحدث باستفاضة عن كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الشأن.

أهمية السوق المستهدفة للمنتجات

من الجدير بالذكر أن شرائح التسويق تتكون من من مجموعات صغيرة من الأشخاص، يتجمعون داخل السوق المستهدف بشكل عام.

كما أنه لا تمتلك جميع المنتجات على سوق مستهدفة أو قطاع سوقي خاص بها، وهذا ما يجعل نسبة المبيعات لديها محدودة وإمكانية تنمية الشركة ضئيلة للغاية.

وهنا تكمن أهمية السوق المستهدف للمنتجات والذي يجعل منها منتج واسع الانتشار ويحقق التنمية للشركة المنتجة وكذلك الربح الوفير ولذا فإذا كنت تود أن تزيد الربح لدى شركتك فلابد أن تحدد السوق المستهدف للمنتج لديك لكي تحقق مبيعات أكثر وانتشار أوسع.

السوق المستهدف و القطاع السوقي للمنتجات

هناك العديد من الشركات التي تعتبر العالم بأكمله هو السوق المستهدف لديها، ولكن هذه الشركات سريعاً ما تفقد مبيعاتها وتهدر الكثير من الأموال، لأنه من الضروري أن يتم تحديد السوق المستهدف لكل منتج قبل الشروع في بيعه أو الاستثمار فيه، من أجل تجنب الخسارة وإهدار الكثير من الأموال.

وحيث إن العديد من الشركات لا تعلم ذلك جيداً، فقد يعود ذلك عليها بالخسائر الفادحة، ولكن هناك عدد كبير من الشركات  الأخرى يسعى للتطوير والتنمية بشكل كبير ولذا فقد يدركون أهمية تحديد السوق المستهدفة للمنتجات، والتي تساعدهم في معرفة خلفية كاملة عن عملائهم الكرام، وهذا يعد أداة هامة وضرورية لإقناع عدد كبير من العملاء بالشراء.

ما يجب فعله قبل الشروع في الاستثمار داخل السوق

يجب على المستثمر قبل الدخول إلى السوق وقبل الشروع في استثمار المال، والوقت في شركة معينة أو لدى منظمة معينة، أن يكتشف هل هناك سوق لهذا المنتج الذي يود الاستثمار فيه أم لا، وإذا كان يود الاستثمار في منتج تم اختراعه جديدا، فيجب عليه في البداية أن يقوم بعمل نموذج أولي من هذا المنتج واختياره في السوق أولاً، لمعرفة ما إذا كان الناس مستعدون لشرائه أو هل هناك أحد انجذب إليه أم لا.

الخصائص الديموغرافية وأهم سماتها

تتضمن الخصائص الديموغرافية العديد من السمات والتي تتمثل في ” العمر والأسرة، وكذلك الحالة الاجتماعية للفرد، ومستوى الدخل والموقع، ومستوى التعليم، فهذه الخصائص هامة وضرورية عند القيام بأعمال البيع للشركات، وكذلك من الضروري القيام بتحديد ألقاب صناع القرار، وتحديد خلفياتهم، وكذلك نوع العمل الذي يمارسونه، ومعرفة الميزانية التي يحتاج إليها هؤلاء من أجل شراء منتجات الشركات، التي سوف يقومون بتسويقها.

ومن الضروري للغاية معرفة وسائل التسويق التي يمكنهم استخدامها من أجل  الحصول على معلومات حول هذه المنتجات، مثل الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر وانستجرام وغيرها، من الوسائل المحلية التي تتمثل في، المجلات التجارية والمنشورات المحلية، والراديو، أو ربما التلفزيون.

ومن ثم يتم اختيار الوسائل المناسبة التي يتمكن السوق المستهدف من مشاهدة الإعلانات الرسائل بها.

كيفية تقسيم السوق المستهدفة

يتم تقسيم السوق المستهدفة إلى عدة مجموعات متنوعة ويتم ذلك وفقاً لرغباتهم واحتياجاتهم، ومن أجل العثور على شرائح متنوعة من المتسوقين فلابد أن ننظر إلى التركيبة السكانية المشتركة بين العملاء المتوقع أن يكونوا في السوق.

ولذا فلابد من النظر إلى إلى الموقع والحالة الاجتماعية، وعدد الأطفال لديهم وشخصياتهم بشكل عام، وما الفوائد التي من المتوقع أن تعود عليهم ويبحثون عنها في المنتجات التي تبيعها الشركة أو المنظمة فكل هذا لابد من النظر إليه عند تقسيم شرائح السوق المستهدفة وتحديد كل نوع من العملاء وما يبحثون عنه من منتجات فوائد على حدى.

حيث يمنح هذا التقسيم سهولة لفريق العمل من المسوقين لدى الشركة ويسمح لهم بإنشاء قاعدة محددة من الرسائل التسويقية المناسبة لكل شريحة من هؤلاء العملاء، وفق احتياجاتهم.

على سبيل المثال، إذا كنا نسوق بيع المكانس الكهربائية، فقد يجب علينا أن نركز الإعلانات الموجهة للمستأجرين  للشقق من الشباب، وكبار السن، ويتم التركيز على التكلفة مع الشباب المستأجرين، أما مع كبار السن فسوف يتم التركيز على سهولة الحمل، وكيف أن الماكينة خفيفة الوزن ويمكن نقلها من غرفة لأخرى، وهكذا فإن تقسيم السوق المستهدف أمر في غاية الأهمية.